لدى التكيف القائم على النظام الإيكولوجي القدرة على تعزيز قدرة المجتمع بشكل كبير على التكيف مع آثار تغير المناخ ويمكن أن يكون جزءاً رئيسياً من جهود التكيف الوطنية والعالمية. بيد أنه، على الرغم من الاهتمام المتزايد بين صانعي السياسات والمانحين والعلماء والممارسين، فإن الوتيرة الحالية ونطاق تنفيذ التكيف القائم على النظام الإيكولوجي أقل بكثير من إمكاناته. ويتمثل الهدف من هذا التقرير في تسليط الضوء على الفرص المتاحة لتوسيع نطاق استخدام التكيف القائم على النظام الإيكولوجي للمساعدة في وضع العالم على مسار أكثر مرونة تجاه المناخ ومسار كابعه إيجابي. ويقيّم التقرير:

• دور التكيف القائم على النظام الإيكولوجي في مساعدة المجتمع على التكيف مع تغير المناخ، مع المساهمة أيضًا في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتخفيف آثار المناخ والتنمية المستدامة.
• الوضع الحالي والاتجاهات في تنفيذ التكيف القائم على النظام الإيكولوجي.
• العوائق التي تعمل حاليًا على إبطاء التطبيق الواسع النطاق للتكيف القائم على النظام الإيكولوجي في السياسة والممارسة.

كما يقدم مجموعة من التوصيات حول كيفية تعزيز نطاق ووتيرة تنفيذ التخفيف من حدة الكوارث لتسخير إمكانات النظم البيئية بشكل كامل لتقديم فوائد التكيف. واستنادًا إلى التحليل المتعمق والمناقشات مع الخبراء في مجال التكيف القائم على النظام الإيكولوجي من جميع أنحاء العالم، يقترح التقرير خمس فئات واسعة من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في التغلب على العديد من العوائق الحالية التي نواجهها وتكثيف وتيرة ونطاق تنفيذ التكيف القائم على النظام الإيكولوجي على مستوى العالم.

تم تلخيص هذه التوصيات في الموجز التنفيذي للتقرير المتاح باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية.